• بدء التصاميم الأولية لـ 11 استادا رياضيا سبتمبر المقبل

    07/08/2014

    ​ 

     
    بدء التصاميم الأولية لـ 11 مشروعا رياضيا بالمملكة سبتمبر المقبل
     
    كشفت شركة أرامكو السعودية عن بدء التصاميم الاولية المتعلقة بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً في كافة مناطق المملكة، وبأعلى المواصفات والمعايير العالمية سبتمبر المقبل وانه جار العمل مع الجامعات السعودية لتحديد التصاميم المعمارية لكل استاد رياضي لكل منطقة، وتوقع مسؤولو ارامكو فتح مجال وفرص وظيفية لـ10 الاف سعودي في مشاريع الملاعب الرياضية الذي أسنده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- لشركة أرامكو السعودية لإدارته والإشراف على تنفيذه على غرار ما تمَّ إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة.
    وافتتح اللقاء رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن العطيشان، بكلمة ترحيبية، بين فيها أهمية هذا اللقاء الذي تستضيفه الغرفة للشركات والمكاتب الهندسية في المملكة، حيث يشكل فرصة مهمة للاطلاع على العديد من الفرص الاستثمارية الكبرى، والعمل مع أرامكو السعودية في بيئة عمل عالية المهنية.
    وبدأت فعاليات اللقاء بكلمة ألقاها عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات، عبدالحكيم العمار، وتحدث فيها عن أن المكاتب الاستشارية المحلية باستطاعتها محاكاة طموحات ومعايير أرامكو السعودية. وبالرغم مما يمثله القيام بتنفيذ هذه المشاريع من تحديات كبيرة، إلا أن العمار أكد استعداد قطاع المقاولات لمواجهة تلك التحديات.
    بعد ذلك ألقى مدير عام المشاريع في أرامكو السعودية، المهندس معتز المعشوق، كلمة عبر فيها عن عن اعتزاز الشركة بما ستتيحه لها هذه الفرصة من التواجد في 11 منطقة من مناطق المملكة لبناء منشآت رياضية حديثة، وكذلك لبناء شراكات جديدة مع مقاولين جدد لم يسبق أن عملت معهم. وأشار إلى إدراك الشركة لحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها لتحقيق تطلعاته- يحفظه الله-، في تنفيذ هذه المشاريع على أعلى المواصفات والمعايير العالمية، استناداً إلى خبراتها العريقة ودعم شركائها لها من شركات المقاولات الإنشائية والمكاتب الهندسية.
    .وقال المعشوق: «إن أرامكو السعودية تفخر بشراكتها الرائدة مع القطاع الخاص والتي أثمرت عن العديد من المشاريع العملاقة، وبروز العديد من رجال الأعمال الذين يتصدرون اليوم المشهد في القطاع الخاص عبر مساهمتهم في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية».
    وتحدث عن النجاحات التي حققتها الشركة في تنمية قطاعي التوريد والمقاولات في المملكة، حيث أشار إلى أنه في العام الماضي فقط بلغت قيمة مشتريات أرامكو السعودية التي تمت ترسيتها على موردين من السوق المحلية أكثر من 23 مليار ريال سعودي والتي تشكل نسبة 75% من إجمالي مشتريات الشركة. كما بلغت قيمة عقود مقاولات الخدمات التي تمت ترسيتها على شركات وطنية ما نسبته 92% من إجمالي مقاولات الشركات التي تمت ترسيتها.
    وعبر عن اعتزاز الشركة بهذه العلاقة المتينة وتطلعها عبر هذا اللقاء إلى تعزيزها كما ونوعا، حيث قال: «لقد سعت أرامكو السعودية من خلال عقد هذا اللقاء الذي تستضيفه غرفة الشرقية مشكورة إلى صياغة رؤية مشتركة تؤسس لتنمية حقيقية للقطاع الخاص، وتتيح له المشاركة القصوى الممكنة في تنفيذ هذا البرنامج الضخم، وما يقدمه من فرص تنموية تنهض بقطاع المقاولات والهندسة وسلسلة التوريد وتوطين الخبرات وفتح ما يزيد على 10 آلاف فرصة لتدريب وتوظيف الشبان السعوديين.»
    وشرح المعشوق في كلمته التحديات الكبيرة التي يكتنفها تنفيذ هذا البرنامج الإنشائي الضخم، بما في ذلك إنجازه خلال عامين، وعلى أعلى المواصفات والمعايير العالمية واضعاً في الحسبان توطين فرص التصنيع وسلاسل التوريد والوصول إلى القوى العاملة المؤهلة، وتنفيذ المشاريع بكفاءة عالية، ضمن هذا الجدول الزمني القصير.
    وقدم مسؤولو أرامكو السعودية خلال اللقاء عرضاً تعريفياً عن أبعاد وملامح الأحد عشر مشروعاً. وأشاروا إلى أنواع المقاولات والأعمال التي تستلزمها تلك المشاريع، كالأعمال الهندسية ودراسات التربة وتهيئة المواقع والبنية التحتية، وتوفير الخدمات العامة ومباني المكاتب والسكن المؤقتة لفرق العمل في تلك المشاريع، وخدمات الأمن والسلامة، ومقاولات الإنشاءات، ومقاولات أعمال الكهرباء والميكانيكا والسباكة والهياكل الفولاذية والسفلتة والزراعة والواجهات والتشطيب والأنظمة التقنية.
    كما قدم مسؤولو الشركة بيانات عن الكميات التقديرية للمواد الرئيسة اللازمة لمراحل الإنشاء، والأعمال اللوجستية المختلفة المرتبطة بها. فرسم العرض بذلك صورة تقريبية لمتطلبات تنفيذ تلك المشاريع والتوطين وبرامج تدريب السعوديين التي تشترطها الشركة فيها، وذلك لتوضيح حجم القدرات اللازمة للشركات والمكاتب الهندسية الراغبة في الدخول في تلك المشاريع. كما تحدث مسؤولو الشركة خلال العرض بمزيد من التفاصيل عن أنواع التحديات المرتقبة في تنفيذ البرنامج.

    واختتم اللقاء بعرض تعريفي عن الآلية اللازم اتباعها للعمل مع الشركة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية